19‏/09‏/2008

كويت الديمقراطية



درست معنى الديمقراطية ومحتواها وفحواها و درست نظام الديمقراطية التي اختارتها
الكويت في دستورها وهو النظام البرلماني شبه التقليدي ،

ما درسته كان كتابا نظرياً ، وأكثر شيء فهمته من هذا الكتاب ما لم يذكره المؤلف فيه
" بأن الديمقراطية ليست بحاجة للكتب و لكنها بحاجة من يطبقها ليلقنا
درسا ديمقراطيا أفضل مما تعلمناه من معلومات نظرية لنفقهها أكثر "

فالديمقراطية كما وصفها الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن


"هي حكم الشعب بواسطة الشعب لمصلحة الشعب"

و تساؤلات جرتني في بحرها وأنا أدرس الديمقراطية سأطرحها
لأستبين برؤى زملائي في التدوين ،

1- هل الديمقراطية التي وصفها ابراهام لنكولن تصلح لدولتنا
و ستحل مشاكلنا ؟؟

2- هل فعلا نحن نعيش الديمقراطية و هل الشعب هو الذي يحكم ولا يحكم إلا لمصلحة الشعب ؟؟

3- ان كانت الديمقراطية مطبقة في الكويت ، فهل الانتخابات السابقة والتي سبقتها أيضا تبيح لنا سراً

يهمس لنا بأن الشعب يختار الاسلام حكما بدلا من النظام المطبق ؟؟

(بسبب غالبية مقاعد المجلس كانت للإسلاميين)


لا تسئلوني شنو مناسبة كتابة هالموضوع لكنه خاطر مر عليي وكتبت عنه : )

04‏/09‏/2008

عندما تقارن الموسيقى بالقرآن !!



في احدى اللقاءات التي جمعت بيني أنا ومجموعة من الشباب
بالمفكر إن صح اللقب أحمد البغدادي ،
ودار الحوار حول العلمانية وبتفكيره الشخصي و وجهة نظره حول الإسلاميين ،
واستمر الدكتور أحمد بحواره إلى أن انتهى من حديثه وابتدأ الحوار المفتو
ح
من خلال طرح الأسئلة والإجابة عليها من قبل دكتورنا الفاضل ،
وسأل الشباب الدكتور حتى أتى دوري ،

فسألته قائلا :

في البداية أشكرك دكتور على ما تفضلت به من معلومات أفدتنا بها
لكن لدي بعض الأسئلة أود توجيهها إليك لنستقي من خبرتك التي وهبها الله لك

(سأكتفي بذكر السؤال المرتبط بالموضوع)

سمعت في إحدى المقابلات التي تفضلت بها في إحدى القنوات الفضائية ودار

الحديث فيها عن مناهج التربية وحصص القرآن ،
وتكلمت عن هذا الموضوع ورأيك بحصص القرآن فكانت وجهة نظرك ألخصها

بأنك ترى أن تعليم الموسيقى لابنك أفضل من تعليمه للقرآن !! وأن ليس لديك
أي مقدار للثقة في معلم التربية الإسلامية !! فأريد من سماحتك تعليقا مبسطا حول
هذه الكلمات التي تفضلت بها في تلك القناة .....

فارتعد وجهه غاضبا من هذا السؤال في هذا المكان ،
ورد علي( أنا لم أقل ما قلت ولم آتي بأي مما ذكرنته ) !!
و تهرب من الموضوع بسؤاله لي عن شخصي وأمور تخصني أنا
وقوله لي أنا لست مستعدا لأحاور شخصا مثلك بهذ الأسلوب !
(وكلنا يعلم أن هذا الأسلوب أسلوب تهرب من السؤال !! )
( مع أني لا أرى أني تعرضت لشخصه ، لكن هذا كلامه بنفسه

وحاورته بأسلوب متأدب وأردت منه تعليقا بسيطا ليوضح وجهة نظره )

بما أننا في شهر الصيام ( والقرآن ) أردت أن أشارككم في هذه المقالة
لأننا نقرأ القرآن كل يوم في هذا الشهر ، فنحن كلنا نعرف قيمة ومنزلة القرآن
خاصة في هذه الأيام
ولتعرفوا كيف ينظر بعض المسلمين للقرآن ،


فانظروا اخواني وأخواتي لهذا المشهد وأمتعونا بتعليقكم ، فهل من مؤيد وهل من معارض ؟؟


(مقابلة البغدادي وكلامه عن القرآن والموسيقى)


01‏/09‏/2008

هتلر ، قدوة أم طاغية ؟



اسم يتردد دائما على أذهانا ، لطالما سمعت اسمه ، هتلر وهتلر ، والأكثر من ذلك
الصفة التي تلي اسمه ، هتلر الطاغية !!
بحثت عن هذا الرجل ،
ولا شك بأن هتلر كان طاغية ، ربطه تاريخه وأفعاله بهذه الكنية ، ولكن
فلننظر إلى هتلر من ناحية أخرى ، من ناحية شخصيته ،
سنجد فيه ما لا يوجد في رجال هذه الأيام ، سنجد فيه صفات لو أعطيت
لرجل مسلم لاعتبرناه مجددا
حكمة وصبر وفراسة وجندية وشجاعة وأتباع ،
قد صعب علي أن أتخيل هتلر يحب فتاة !
فقد كنت أربط أفعاله بشخصيته ، هتلر الذي قتل الملايين وقائد حرب
عالمية كنت أجهل أن تكون لديه عاطفة إنسانية !
ولكنه صدمني وصدم التاريخ بأنه كان يحب فتاة
منذ صغره ولما كبر أراد أن يتزوجها ولكن أباه أبى ورفض هذا الزواج
وبدأت نفسه تحدثه بأمور إجرامية وهنا بدأ هتلر الطاغية
وانتهى هتلر العاطفي ، لكن عاطفته لم تزول
فقد روى لنا التاريخ أن هتلر تزوج الفتاة بالنهاية ،
وكان لهتلر مقولات جميلة تعبر عن فكره وماهيته وحكمته

فمن أقواله ( الرجل العظيم هو من يتحمل نتائج عمله )

فهذه المقولة تعبر عن روح هتلر التي لا تضع حملها على غيرها ،
بل على أي خطئ يجب أن يحاسب

وما أثر عنه أيضا :
( اني أبدأ بالصغارفنحن الكبار قد استهلكنا وفسدنا حتى النخاع ، ولكن ماذا عن
صغاري الرائعين ؟ هل يوجد من يضاهيهم في هذا الكون ؟انهم خامة نقية
أستطيع بهم صنع عالم جديد )

وهذه تعبر عن نظرة هتلر الثاقبة بعيدة النظر ، فلم يستعجل لبلوغ نصره
ولكن فكر و وجد طريقة عيبها بعيدة المدى ولكنها مضمونة النصر والخطى

لعلي لم أوفي بالكتابة عن مثل هذه الشخصية ، ولكن ما أردت أن أوصله
أن هذه الشخصية مرت وعبرت أيام التاريخ وانقضت ،
لكنها رست على أوراق الكتب وجدران المدن وصفحات
الأنترنت ، فلنستقي منها ما يجدد أنفسنا
بصفات القائد الذي لا يعرف معنى كلمة هزيمة .